#رجلُ_الأتوثانية.. عالم مصري على موعد مع نوبل بإنجاز أضخم من إنجاز زويل
ما فعله ينقل مستقبل البشرية بمقدار 100 مليون مرة إلى الأمام
---------
محمد ثروت حسن
تذكروا هذا الاسم جيدا.. فربما قريبا جدا يحصد نوبل.
إنه من مواليد إحدى قرى محافظة الفيوم وتخرج من فرع جامعة القاهرة بالفيوم قبل أن تستقل بذاتها، ودرس وفق نظام التعليم القديم الذي يهاجمه كل من هب ودب.. ولكنه وصل إلى درجة علمية مرموقة وشهرة واسعة جدا بين المتخصصين في مجال أبحاث الفيزياء والكيمياء عالميا.. شهرة تجعلك تتعجب كيف لهذا المصري الذي يبجله العالم لا نعرف عنه شيئا عندنا وننشغل بالتفاهات حرفيا؟
محمد ثروت حسن حسب ما روى لي في حديث معه زامل الدكتور أحمد زويل 4 سنوات قبل وفاته، ولكن في تلك الفترة أنجز معه إنجازات غير مسبوقة احتفت بها كبرى المجلات العلمية كنيتشر وبعد وفاة زويل أكمل حسن ما بدأه زويل ووصل إلى نقطة متقدمة لم يبلغها زويل..
فلو نتذكر أن زويل حصل على نوبل عن إنجازه الضخم والعظيم برصد حركة الجزيئات والذرات في زمن الفمتو ثانية، ولكن ما وصل إليه حسن مؤخرا أنه تمكن وفريقه من رصد حركة الإلكترونات داخل المواد المختلفة في زمن الأتوثانية..
الأتوثانية هو مقياس زمني أسرع ألف مرة من الفمتو ثانية، واستطاع حسن عبر ذلك من تطوير جهاز ليزر ينتج نبضات ضوئية تتحكم في المواد العازلة كالزجاج ويجعلها موصلة للكهرباء..
تخيل؟
ما توصل إليه أهميته تكمن في جعل أي مادة عازلة عبر النبضات التي طورها موصلة للكهرباء.. فهل كنت تتخيل يوما أن يتحول الزجاج لموصل كهرباء؟
ما فعله ابن مصر حسن قالت عنه مجلة "نيتشر فتونكس" إنه سيكون له تأثير على كثير من مجالات العلوم والتكنولوجيا مشابها للثورة العلمية التى حدثت في القرن الماضي عندما تمكن زويل من تصوير حركة الجزئيات في المادة.
حسن قال في حديثه معي إن ما توصل إليه سيزيد من سرعة الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الهواتف المحمولة 100 مليون مرة من السرعات الحالية.
مش بس كده
ده اللي عمله هيخلي نقل المعلومات والاتصال بين اماكن بعيدة جدا يتم في في أتوثانية، لدرجة إنه هيمكن من الاتصال السريع بين الأرض والمراكب الفضائية على بعد مئات الألاف من الأميال بسرعة كبيرة، وده هينقل العلم والعلماء نقلة غير مسبوقة للمستقبل.
محمد ثروت حسن ابن الفيوم حصل على الدكتوراه من معهد ماكس بلانك بألمانيا، وحاليا وصل إنه بقى أستاذ الفيزياء والضوء بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبتتهافت المؤسسات العلمية الأمريكية على دعم أبحاثه لما لها من ثمار هائلة.
ما فعله حسن وفريقه حسب تأكيده لي لم يسبقهم إليه أحد.. ومع ذلك فهو لا يتوقف بل مستمر، لدرجة أن كل شيء تلمسه يديه في المعمل يقوم بزيادة سرعته بملايين المرات.
مثل هؤلاء يستحقون الاهتمام من الناس والإعلام.. وليس المشعوذون والدجالون وقارئو الفناجين وضاربو الودع..
-----------